منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يقول إن الاستجابة الدولية لأزمة اللاجئين الماليين غير كافية

media:entermedia_image:700647ab-d9c7-4885-ac39-6839fe48b763

مسؤول بالأمم المتحدة يقول إن الاستجابة الدولية لأزمة اللاجئين الماليين غير كافية

خلال زيارته إلى بوركينا فاسو، حث المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، البلدان على تقديم الدعم المالي الكافي لعملية مساعدة اللاجئين الماليين.

وقال غوتيرس خلال زيارة إلى مخيم دامبا في شمال بوركينا فاسو والذي يأوي 1200 لاجئ مالي "لدنيا الآن 257.000 لاجئ من مالي يمرون بظروف قاسية من المعاناة والحرمان".

وأضاف "لقد اضطروا لعبور حدود بلدان فقيرة تعاني من نقص غذائي حاد: النيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو، ووجدوا كرما غير مسبوق من المجتمعات المضيفة ويتقاسمون معا كل شيء ولكنهم لم يجدوا حتى الآن اهتمام المجتمع الدولي".

ويزور المفوض السامي بصحبة مساعدة وزيرة الخارجية للسكان واللاجئين والهجرة، آن ريتشارد، لتقييم وضع اللاجئين الماليين.

ويدور قتال في شمال مالي بين القوات الحكومية والطوارق مع وقوع انقلاب عسكري في آذار/مارس الماضي مما أدى إلى فرار أكثر من 250.000 شخص داخل وخارج البلاد، هذا بالإضافة إلى أزمة غذائية حادة بسبب الجفاف وشح الأمطار وارتفاع أسعار السلع الغذائية.

وقال غوتيرس "وتحاول منظمات الإغاثة توفير الاحتياجات الأساسية مثل المياه والطعام والرعاية الصحية".

وأشارت مفوضية شؤون اللاجئين إلى أنها تعاني من شح كبير في التمويل على الرغم من تبرع من الولايات المتحدة بمبلغ 10 ملايين دولار ومساهمات من بلدان أخرى. وقد تلقت المفوضية 49.9 مليون دولار من المبلغ المطلوب لتوفير المساعدات الطارئة والبالغ 153 مليون دولار.

وخلال زيارته لمخيم دامبا، زار المفوض السامي مركز تسجيل اللاجئين الذي يقوم بجمع المعلومات لتلبية احتياجاتهم.

وقال غوتيرس "عندما يكون لديك أكثر من 250.000 شخص في منطقة صحراوية في بلدان غير ساحلية ومشاكل لوجستية وعندما تكون تلك البلدان نفسها تواجه ظروفا غير عادية فذلك يعني أن كل الموارد المتوفرة لا تتناسب وحجم الاحتياجات، ولهذا آمل أن يتركز اهتمام المجتمع الدولي على الوضع في مالي".