مجلس الأمن يجدد مطالبته للجنود المنشقين وقف القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية
كما جدد المجلس في بيان صادر اليوم "إدانته الشديدة لمجموعة إم 23 واعتداءاتها"، وحث المنشقين وكل الجماعات المسلحة على وقف العنف بما في ذلك أعمال العنف الجنسي وتجنيد الأطفال.
ويأتي البيان بعد جلسة مغلقة عقدت يوم 30 تموز/يوليه استمع المجلس خلالها إلى إحاطة من الممثل الخاص للأمين العام في الكونغو الديمقراطية، روجر ميس.
وقدم ميس إحاطة للمجلس بشأن الوضع في شرق البلاد وخاصة بشأن الاعتداءات التي تشنها مجموعة إم 23، التي تضم منشقين عن الجيش الكونغولي، بما في ذلك الهجوم الوشيك على مدينة غوما عاصمة إقليم شمال كيفو.
وأكد أعضاء المجلس مطالبتهم بوقف كل الأنشطة الرامية إلى زعزعة الاستقرار بما في ذلك الزحف باتجاه غوما.
كما أدانوا مجددا أي "دعم خارجي" للمجموعة وطالبوا بوقف ذلك الدعم فورا.
وقد شرد القتال في شرق الكونغو الديمقراطية نحو نصف مليون شخص خلال الأربعة أشهر الماضية.
وقال البيان "إن أعضاء المجلس يعربون عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في إقليم شمال كيفو خاصة ازدياد أعداد المشردين داخليا ودعوة المجتمع الدولي لتقديم المساعدات المناسبة".