منظور عالمي قصص إنسانية

لادسوس يؤكد أن الأمم المتحدة وبعثتها في سوريا ملتزمون بتطبيق ولاية مجلس الأمن

media:entermedia_image:5c0114aa-28a6-43bc-8cf6-a8478bdb4179

لادسوس يؤكد أن الأمم المتحدة وبعثتها في سوريا ملتزمون بتطبيق ولاية مجلس الأمن

أكد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، ارفي لادسوس، أن الأمم المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا بشكل خاص، تحت قيادة الجنرال بابكر غاي والفريق المصاحب له، ملتزمون بتطبيق ولاية مجلس الأمن الدولي.

وأشار لادسوس إلى أن هذه الولاية قصيرة الأجل، ويجب مراجعتها بعد منتصف شهر آب/أغسطس، وإلى أنه ليس بمقدوره أن يحكم مسبقا على قرار مجلس الأمن.

وأضاف "دعوني أقول لكم إنه، اعتبارا من اليوم، وعلى عكس ما قد يفكر فيه بعضكم ويكتبه، فإن الأمم المتحدة ليست في طريقها لحزم أمتعتها والرحيل".

وذكر مسؤول الأمم المتحدة مجددا أن بعثة الأمم المتحدة، وفي ضوء كل القيود، وخاصة القيود الأمنية، قد علقت أنشطتها، وأرسلت نصف مراقبيها إلى بلادهم بشكل مؤقت، على أن يتم استدعاؤهم عند تغير الأوضاع.

وقال وكيل الأمين العام إن أهداف الأمم المتحدة ذات شقين، حددهما كما يلي "أولا، المساهمة في وقف العنف، يجب القيام بكل شيء لوضع حد لأعمال العنف، ويشمل ذلك بالطبع، استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل القوات الرسمية".

وأضاف "أما الهدف الثاني فيتمثل في العملية السياسية، وهناك عملية سياسية واحدة في الوقت الراهن، ألا وهي خطة النقاط الست للمبعوث الخاص المشترك، كوفي عنان، وكما تعلمون وكما قيل مرارا وتكرارا، فليس هناك خطة بديلة".

وقال "يجب أن أقول، إن ما يسمعه ويراه المرء، من مستويات عالية جدا من العنف هنا في دمشق وحلب ودير الزور وحمص، يبعث على القلق الشديد، ودعوني أقول مرة أخرى إننا سنبذل قصارا جهدنا للمساهمة في إيجاد الحلول، ولكن الحلول، وخاصة الحل السياسي، يجب أن يوجد في إطار عملية ذات ملكية وقيادة سورية".

وأشار لادسوس إلى أنه عقد عدة لقاءات على مدى اليومين الماضيين مع شخصيات مختلفة من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني ومع العاملين في بعثة الأمم المتحدة الذين يعملون في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ويجب الاستماع لهم والإشادة بمساهماتهم.