منظور عالمي قصص إنسانية

اليونسكو تحث كل الأطراف في سوريا على حماية التراث الثقافي

مدينة حلب القديمة
مدينة حلب القديمة

اليونسكو تحث كل الأطراف في سوريا على حماية التراث الثقافي

حثت اليونسكو اليوم كل أطراف الصراع في سوريا على حماية التراث الثقافي للبلاد.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، "إنني أحث كل الأطراف على احترام وحماية إرث سوريا العظيم والذي يمثل مصدرا للهوية والفخر لشعبها والوفاء بالتزاماتهم فيما يتعلق بالمجال الثقافي".

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر ما يثير القلق التقارير الواردة بشأن القتال في حلب، حيث تقع قلعة حلب التاريخية، وهي واحدة من 926 من الممتلكات المسجلة في لائحة التراث العالمي لقيمتها الثقافية العالمية.

وبسبب موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة بين الشرق والغرب، فقد حافظت المدينة على تراث تذكاري مذهل يعكس الثقافات المختلفة للشعوب التي استوطنت في المنطقة على مدى آلاف السنين بمن في ذلك الأشوريون والإغريق والرومانيون والأمويون والعباسيون والمغول والمماليك والعثمانيون.

وقالت بوكوفا "وبالنظر إلى الوضع الأمني لم يكن من الممكن تقييم مدى الضرر الذي لحق بمدينة حلب القديمة وعدد من مواقع التراث العالمي بما فيها تدمر والقرى القديمة في شمال سوريا ودمشق".

كما أعربت اليونسكو عن قلقها إزاء خطر نهب الممتلكات الثقافية ونبهت منظمة الجمارك العالمية والانتربول والبلدان المجاورة لسوريا حول احتمال الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية السورية.

بالإضافة إلى ذلك، قامت بوكوفا بالاتصال بالأمين العام، بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن حتى يخطروا الممثل المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة المعني بالأزمة السورية، كوفي عنان، بأهمية احترام بنود المعاهدات الدولية المعنية بحماية الممتلكات الثقافية.