منظور عالمي قصص إنسانية

حوالي مليون صومالي هجروا بلادهم بسبب الأوضاع الهشة

media:entermedia_image:44ba8b62-018c-44a6-a695-b912d249c046

حوالي مليون صومالي هجروا بلادهم بسبب الأوضاع الهشة

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن عدد الصوماليين الذين فروا من بلادهم تجاوز الآن المليون شخص.

وأوضح أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية، أن الصراع الداخلي الذي امتد لأكثر من عقدين من الزمن بالإضافة إلى الجفاف المستمر وتواصل النقص في المواد الغذائية دفع الصوماليين إلى ترك البلاد، والذهاب إلى الدول المجاورة بما في ذلك كينيا وإثيوبيا واليمن.

وقال"إن الوضع في معظم أجزاء جنوب ووسط الصومال غير مستقر، ولكن هناك هدوء نسبي في بعض المناطق. وكان الجفاف أقل حدة هذا العام، ومع ذلك فإن التوقعات لموسم الحصاد الشهر القادم ضعيفة جدا، كثيرون يكافحون من أجل التأقلم، فيما لا تزال مصادر الرزق هشة للغاية".

وتقول المفوضية إن أزمة الصومال هي واحدة من أطول وأسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفيما يتجاوز عدد المشردين داخليا 1.3 مليون صومالي، أوضح ادواردز أن عدد اللاجئين الصوماليين الذين عبروا إلى كينيا وإثيوبيا قد تراجع بشكل ملحوظ هذا العام على الرغم من أن الوضع في البلاد لا يزال قاتما والعديد من المواطنين يجدون صعوبة في التكيف.

وقال "تعتقد المفوضية أنه يجب حل الأزمات الإنسانية في نهاية المطاف عبر السبل السياسية وتعد الأشهر القليلة المقبلة هامة جدا للبحث عن حلول للمعاناة التي يعيشها الصومال منذ عقدين، وبينما يتحمل الصوماليون المسؤولية الرئيسية في عملية تحقيق السلام والاستقرار في بلدهم، إلا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في دعم الصوماليين في تحقيق نتيجة إيجابية".