مسؤولة بالأمم المتحدة تدين العنف ضد النساء الأفغانيات

أدانت ميشيل باشليت، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة، العنف ضد النساء في أفغانستان وشددت على ضرورة حماية حقوقهن.

وأشارت باشليت في بيان صادر اليوم إلى أن الأسابيع الأخيرة قد شهدت ارتفاعا في حالات العنف الشديد ضد النساء التي تشمل التعذيب والاغتصاب.

وأشارت المديرة التنفيذية إلى تعذيب واغتصاب لال بيبي على أيدي أحد أفراد الشرطة المحليين وإعدام امرأة شابة في مكان عام.

وقالت "إن هذه الحالات تلفت النظر مرة أخرى إلى الحاجة الملحة لحماية حقوق الفتيات والنساء مع مناقشة المجتمع الدولي لدوره في أفغانستان وتقدم الحكومة في العملية الانتقالية".

وذكرت باشليت أن مثل هذه الوحشية غير محتملة ودعت الحكومة إلى الاستجابة بسرعة لهذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب وخلق سياسة من عدم التسامح مع مثل هذا العنف والتمييز ضد الفتيات والنساء.

وأكدت أنه من المهم عدم التراجع عن المكاسب التي حققتها المرأة خلال السنوات الماضية وضرورة دفعها إلى الأمام وانخراط النساء في رسم مستقبل أفغانستان.

وقالت "إذا ما استمر تجاهل النساء والفتيات في عمليات صنع القرار، فبالتأكيد لا يمكن تحقيق مستقبل مزدهر وآمن ومستقر في أفغانستان".

وأضافت "من اجل النهوض بأفغانستان علينا أن نعمل معا لنضع حقوق المرأة والمساواة والمساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم العنف ضد المرأة من الأولويات، وستبقى الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل مع حكومة وشعب أفغانستان لدفع النهوض بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين".