مستشار الأمين العام المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام يرحب بمشاركة الرياضيات السعوديات في دورة الألعاب الأولمبية
وقال لمكي "إن هذا القرار يمثل تقدما ملموسا في تمكين الجميع من المشاركة في الأنشطة البدنية والرياضية وبذا يحقق المزيد من المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة".
وكانت قطر وسلطنة بروناي اللتان لم تشاركا أيضا من قبل بلاعبات قد أكدتا أن بعثتيهما في لندن ستضمان لاعبات.
وأضاف "إن النساء والفتيات ما زلن حتى اليوم يواجهن قدرا كبيرا من التمييز والتهميش في كل قطاعات المجتمع في أنحاء العالم، وينطبق هذا الواقع المحزن على عالم الرياضة على الرغم من التقدم الكبير المحرز في هذا النطاق خلال العقود الماضية".
ويعد الحق في ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية حقا معترفا به من قبل المجتمع الدولي منذ وقت طويل وبالتحديد في المادة الأولى من الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضة المعتمد عام 1978، والذي يؤكد "إن ممارسة الرياضة حق أساسي للجميع"، ومنذ بدايته حاربت الأمم المتحدة لحماية وتطبيق حقوق النساء وللمساواة بين الجنسين ولتمكين الفتيات والنساء.
وقال لمكي "إن ممارسة الأنشطة البدنية على كل المستويات لها منافع هائلة للأفراد والمجتمعات، يجب ألا يحرم أي شخص بناء على النوع أو العرق أو العمر أو الثقافة أو الدين من التمتع بالنشاط الرياضي".
وأضاف "إن مثل هذا القرار الذي اتخذته السلطات السعودية اليوم يضرب مثلا إيجابيا ويقرب من تحقيق مستقبل متساو للجميع سواء في الرياضة أو المجالات الأخرى".