مع اقتراب موعد انتهاء فترة الحكومة الانتقالية الحالية في الصومال، مبعوث الأمم المتحدة يحث على التركيز على مستقبل البلاد
وقال ماهيغا في رسالة وجهها للشعب الصومالي "إن انتهاء الفترة الانتقالية سيكون محطة هامة وعلينا البدء في النظر لما بعد العشرين من آب/أغسطس، وهي نهاية الفترة، والتفكير في المستقبل السياسي للصومال".
واضاف "دعوني أحث كل الصوماليين الأطراف في عملية السلام على الحفاظ على الالتزامات السياسية لمرحلة ما بعد انتهاء الفترة الانتقالية فالصومال بحاجة إلى إدارة سياسية مبنية على الانتخابات وليس الاختيار ويستحق الصومال السلام والازدهار والتنمية".
وبعد عقود من النزاعات والصراعات يمر الصومال بمرحلة من السلام والمصالحة الوطنية مع تطبيق الحكومة الانتقالية لخارطة طريق تمت صياغتها في أيلول/سبتمبر الماضي بشأن الأولويات التي يجب تنفيذها قبل انتهاء الفترة الانتقالية في العشرين من آب/أغسطس القادم.
وأشار ماهيغا إلى أن التقدم المحرز يشمل الاتفاق على صياغة دستور جديد وعقد مؤتمرات دولية بشأن الصومال وانسحاب مجموعة الشباب المسلحة من العاصمة مقديشو.
كما اتفقت القيادات الصومالية في أيار/مايو الماضي على تشكيل جمعية وطنية تعتمد الدستور الجديد بما يتوافق مع خارطة الطريق.
وقال الممثل الخاص "علينا العمل معا للاستفادة من هذه الفرصة الذهبية للسلام، إن العالم يتطلع إلى الصومال ويريد أن يرى دولة تخدم الشعب الصومالي مع وجود مؤسسات شاملة وممثلة وتخضع للمساءلة على كل المستويات".