منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة وشركاؤها يبحثون سبل إعادة توطين أكثر من 800.000 لاجئ

media:entermedia_image:eea413bf-7c1d-45a6-857f-a1cf353fe3aa

الأمم المتحدة وشركاؤها يبحثون سبل إعادة توطين أكثر من 800.000 لاجئ

تجتمع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مع شركائها الأسبوع القادم في جنيف لبحث السبل الكفيلة بمساعدة أكثر من 800.000 لاجئ على التوطين.

ويعرف الاجتماع بالمشاورات الثلاثية حول إعادة التوطين بمشاركة ممثلين عن دول التوطين والمنظمات غير الحكومية والمفوضية للنظر في كيفية إعادة توطين هؤلاء اللاجئين.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "إن إعادة التوطين هي واحدة من ثلاثة حلول للاجئين وهي جزء لا يتجزأ من الحلول الإستراتيجية الشاملة في العديد من عمليات المفوضية".

وتشمل الحلول الأخرى العودة الطوعية للبلد الأصلي أو الإدماج في بلد اللجوء.

ويتوفر 81.000 مكان شاغر كل عام لإعادة التوطين في 26 دولة مما يعني أن شخصا من بين كل عشرة أشخاص بحاجة إلى إعادة التوطين ستتوفر لديه الفرصة.

كما سيبحث الاجتماع الذي يبدأ يوم الاثنين ويستمر لمدة ثلاثة أيام كيفية تعزيز برامج التوعية الثقافية ودعم خدمات استقبال اللاجئين والاستعدادات لنقل اللاجئين من مكان لآخر.

كما سيسمح الاجتماع، الذي ترأسه أستراليا، للاجئين بسرد تجاربهم المتعلقة بإعادة الإدماج والمساهمة في مساعدة القادمين الجدد.

وخلال الخمس سنوات الماضية تمكنت المفوضية وشركاؤها من إعادة توطين 330.000 لاجئ.

وتشير توقعات المفوضية إلى أن الصوماليين والعراقيين والأفغان والكونغوليين هم المكون الأساسي للاجئين خلال الأعوام القادمة.