الأمم المتحدة تستعرض إستراتيجيتها لمكافحة الإرهاب في سعيها لتعزيز جهودها للحد من تهديده
وقال النصر "فقط عبر الإرادة السياسية وبتطبيق وتفعيل تلك الإستراتيجية يمكننا أن نحقق آمالنا في عالم خال من الإرهاب".
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت الإستراتيجية عام 2006 وهي مبنية على أربعة محاور: معالجة الظروف الملائمة لانتشار الإرهاب، منع ومحاربة الإرهاب، بناء قدرات الدول لمكافحة ومنع الإرهاب وتفعيل دور الأمم المتحدة في هذا الصدد، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون كأساس لمكافحة الإرهاب.
وقال النصر "إن استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تعد وثيقة تحول في معركة المجتمع الدولي على الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره"، مشيرا إلى أنها شاملة في نطاقها، وقائية في طبيعتها، ومتكاملة في نهجها.
وأعرب عن أمله في أن تكون المراجعة للإستراتيجية قد نجحت في التطبيق الكامل لها على الأرض كما شدد بشكل خاص على أهمية التعاون الإقليمي في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.
وقال النصر "إن الكثير من البلدان في أنحاء العالم قد أوضحت فائدة التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب ونريد أن نتعلم من تلك التجارب وكيفية تحسين التعاون على المستوى الوطني والدولي".
وأضاف "باختصار هذا يتطلب جهودا متعددة تذهب أبعد من الأساليب التقليدية والمحلية، لا يمكن لدولة بمفردها ومهما كانت قوتها أن تمنع التهديد الذي يشكله الإرهاب".