مبعوث الأمم المتحدة يرحب باتفاق بشأن صياغة الدستور في الصومال

رحب الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أوغستين ماهيغا، بتوقيع بيان اتفقت عليه القيادات الصومالية بوصفه خطوة أساسية في استعداد البلاد لإنهاء فترتها الانتقالية.

وقال ماهيغا "إنني ممتن للموقعين الذين اجتمعوا بروح التعاون والتنازل والتزموا بدفع العملية السياسية إلى الأمام".

وأضاف "إن الفترة الانتقالية ستنتهي في أقل من 60 يوما ولا يوجد وقت لنضيعه".

فبعد عقود من الحرب، يمر الصومال الآن بمرحلة انتقالية سياسية وعملية مصالحة وطنية مع قيام المؤسسات الانتقالية الحالية بتطبيق خارطة طريق لإنهاء الفترة الانتقالية وصياغة الدستور.

وتشمل الوثيقة التي وقع عليها عدد من القيادات بمن فيهم الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد بوضع مسودة رسمية للدستور.

وقد عقد الاجتماع في نيروبي بكينيا لمناقشة عدد من القضايا العالقة وإكمال الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أديس أبابا يومي 21 و23 أيار/مايو الماضي حيث اتفقت الأطراف على تشكيل جمعية وطنية لاعتماد الدستور الجديد.

وتم الاتفاق في نيروبي اليوم على وثيقة دستور رسمية ستعلن للجمهور كما اتفقت الأطراف على تأسيس عدد من اللجان الهامة لإنهاء الفترة الانتقالية.

وستعقد الجمعية الوطنية اجتماعاتها في العاصمة مقديشو من 12 إلى 20 تموز/يوليه، وستختتم أعمالها بالتصويت على الدستور قبل طرحه للاستفتاء على الشعب الصومالي.