منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: مراقبو الأمم المتحدة يمنعون من دخول بلدة الحفة وتعرضوا لإطلاق نار

media:entermedia_image:52c196bc-342e-4271-ae25-03fa6a26f2ae

سوريا: مراقبو الأمم المتحدة يمنعون من دخول بلدة الحفة وتعرضوا لإطلاق نار

لم يتمكن مراقبو الأمم المتحدة من الدخول إلى بلدة الحفة اليوم حيث حاصرت جموع حاشدة سياراتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة وإثر عودتهم تعرضوا لإطلاق نار.

وقالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا، سوسن غوشة، "إن الجموع، الذين يبدو أنهم من سكان المنطقة، ألقوا بالحجارة والقضبان المعدنية على السيارات مما أجبر المراقبين على العودة".

وأضافت "مع مغادرتهم للمنطقة تعرضت ثلاث سيارات متوجهة إلى إدلب لإطلاق نار ولم يعرف المصدر حتى الآن".

ويحاول مراقبو الأمم المتحدة الوصول إلى الحفة منذ السابع من الشهر الجاري إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب العنف الدائر ويبدو أن المدينة مازالت محاصرة مع استمرار القتال العنيف.

وقالت غوشة "إن البعثة تدعو جميع الأطراف إلى السماح للمراقبين بدخول مناطق النزاعات".

وكان المراقبون قد أفادوا بوقوع قتال عنيف أمس الاثنين في الرستن وتبليسه شمال مدنية حمص مع استخدام للمدفعية والقذائف والمروحيات العسكرية والرشاشات.

من ناحية أخرى تحدث المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية المعني بالأزمة السورية، كوفي عنان، من جنيف اليوم بشأن تشكيل مجموعة اتصال لسوريا.

وقال عنان "إن هدف تشكيل هذه المجموعة هو دفع خطة الست نقاط وإقناع الأطراف بتطبيق الخطة بأكملها وليس الهدف وضع خطة جديدة لأنه وكما قلنا في السابق هذه هي الخطة الوحيدة المطروحة على الطاولة في هذه اللحظة".

وتهدف الخطة التي وضعها المبعوث المشترك إلى إنهاء العنف وإطلاق سراح المعتقلين ودخول المنظمات الإنسانية وبدء حوار سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.

وأضاف "ما ينقص الخطة هو تطبيقها ولذا نحن معتمدون على هذه الدول الأعضاء للتأثير على الأطراف والضغط عليها لتطبيق الخطة ووقف القتل وبدء عملية تحول سياسية".

وأشار عنان إلى أنه متفائل بأن الدول الأعضاء تنظر إلى مسألة مجموعة الاتصال بجدية، معربا عن أمله في أن يتم الاجتماع بشان هذه المجموعة في القريب العاجل ولم يتم تحديد المكان أو التاريخ أو لائحة المشاركين في الاجتماع بعد.