منظور عالمي قصص إنسانية

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يعرب عن انزعاجه إزاء موجات النزوح الواسعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:2b3de5bc-9e91-45a0-bddf-0cad57590b9d

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يعرب عن انزعاجه إزاء موجات النزوح الواسعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

أعرب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرش، اليوم عن انزعاجه البالغ إزاء تدفق اللاجئين مجددا إلى رواندا وأوغندا فرارا من القتال في شرق الكونغو الديمقراطية.

فقد عبر أكثر من 8200 لاجئ من الكونغو الديمقراطية إلى رواندا منذ السابع والعشرين من نيسان/أبريل، لينضموا إلى 55.000 لاجئ كونغولي تستضيفهم رواندا.

وقال غوتيرش "إن مستويات النزوح في شرق الكونغو الديمقراطية كارثية بالفعل، فاستمرار القتال وعدم تمكن دخول المنظمات الإنسانية يعني بقاء آلاف الأشخاص دون مساعدة أو حماية. والآن بدأ الأشخاص يتدفقون إلى الدول المجاورة".

وأبلغ مسؤولون حكوميون المفوضية بأن 30.000 لاجئ قد وصلوا إلى أوغندا هذا الشهر، وتستضيف أوغندا أكثر من 175.127 لاجئا بمن في ذلك 97.424 لاجئا من الكونغو.

وكان القتال قد استؤنف في الكونغو الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة بين القوات الحكومية والميلشيات والجماعات المسلحة مما تسبب في معاناة السكان وموجات جديدة من النزوح وانتهاكات لحقوق الإنسان وفقدان الممتلكات.

وقد تدهور الوضع في الشهور الأخيرة وسط تجدد القتال بين القوات الحكومية والقوات الموالية لقائد الميلشيات المسلحة بوسكو نتاغاندا الذي يواجه تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وبحسب المفوضية فقد تشرد أكثر من 300.000 شخص في الكونغو الديمقراطية منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تشرين ثاني/نوفمبر 2011.