أوكامبو يرحب بإدانة توماس لوبانغا بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب
مدعي المحكمة الجنائية الدولية العام، لويس مورينو أوكامبو، ذكر أنه سوف يطلب من المحكمة، إنزال عقوبة السجن بحق لوبانغا لمدة لا تقل عن ثلاثين عاما، وهو الحد الأقصى المسموح به من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقد أدين لوبانغا بتهمة تجنيد الأطفال في مقاطعة إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية بين عامي 2002 و2003 وتدريبهم على عمليات القتل والاغتصاب والسرقة واستغلالهم كحراس شخصيين له.
واعتبر مدعي عام المحكمة الجنائية أن حكم الإدانة يعد نصرا للعدالة الدولية، مشيدا بشجاعة وتصميم الأطفال الجنود السابقين الذي حضروا هذه المحاكمة، حيث قال احدهم إنه على استعداد لاسترجاع الذكريات الأليمة من أجل العدالة.
وأضاف أوكامبو "إذا أردنا أن نطلب من المحكمة أن تحكم عليه بسنة واحدة من اجل كل طفل، فسوف يصل الحكم إلى أكثر من الثلاثين عاما التي يقرها النظام الأساسي للمحكمة، سنسعى للحصول على حكم يقترب من أقصى عقوبة".
وقال أوكامبو إنه سوف يسافر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية للضغط من أجل إلقاء القبض على آخر زعماء الحرب السابقين في البلاد، وهو بوسكو نتاغاندا، الذي يواجه أيضا اتهامات بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية، نتاغاندا لا يزال طليقا ولكن تشير التقارير إلى أنه يشغل منصبا رفيع المستوى في الجيش الكونغولي.