الأمم المتحدة ترسل فريقا لمساعدات السلطات الكونغولية إثر انفجار لمستودع للذخيرة

أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم إنه أرسل فريقا إلى جمهورية الكونغو لدعم السلطات بعد الانفجارات التي وقعت بداية الأسبوع الحالي في مستودع للذخيرة مما أسفر عن مقتل 200 شخص على الأقل وإصابة 1500 آخرين.

وقالت كاثرين براغ، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، "إن الانفجارات التي وقعت في الرابع من الشهر الجاري في العاصمة برازافيل هي تذكرة مؤسفة تذكرنا جميعا بالتحديات المعقدة التي تمثلها الكوارث التكنولوجية خصوصا في المدن".

وأضافت "من المهم دائما وضع اعتبارات بيئية عند الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لضمان توصيل الإغاثة بصورة فعالة".

وفريق التنسيق الذي أرسله المكتب مكون من أربعة أفراد متخصصين في الاستجابة للكوارث الإنسانية والبيئية، وسيقوم بتقييم شامل للوضع.

وأشار المكتب إلى أن حجم الانفجارات ومدى اتساع قطرها لم يعرف بعد ولكنه دمر المنازل المجاورة وبعض المباني.

وأضافت براغ أن مخاطر أخرى قد تتهدد السكان مثل الذخائر غير المنفجرة بالإضافة إلى احتمال تلوث المنطقة المحيطة.