منظور عالمي قصص إنسانية

تحقيق هدف الأمم المتحدة بالحصول على مياه الشرب المأمونة قبل الموعد المحدد عام 2015

media:entermedia_image:82092601-1135-4c61-b9c7-39b28b7fea12

تحقيق هدف الأمم المتحدة بالحصول على مياه الشرب المأمونة قبل الموعد المحدد عام 2015

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم أن هدف خفض عدد السكان الذين لا يحصلون على المياه النظيفة والصالحة للشرب إلى النصف قد تحقق، حتى قبل التاريخ المحدد للأهداف الألفية الإنمائية وهو عام 2015.

وأشار التقرير الصادر عن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إلى أنه ما بين 1990 و2010، حصل أكثر من ملياري شخص على المياه النظيفة والصالحة للشرب عبر تمديد الأنابيب والآبار المحمية.

ويعد هدف الحصول على المياه النظيفة أحد الأهداف الإنمائية للألفية والتي تتضمن إنهاء الفقر المدقع والحد من وفيات الأطفال والأمهات ومكافحة الأمراض وتأسيس شراكة للتنمية.

وتشير الأرقام إلى أن نسبة المتمتعين بالمياه الصالحة للشرب اليوم بلغت 89% من عدد سكان العالم، وتتخطى هذه الأرقام الهدف الإنمائي الذي حدد بالوصول إلى نسبة 88%، ورجح التقرير أن تصل النسبة عام 2015 إلى 92% وهو ما يزيد عن الهدف المحدد.

وقالت اليونيسيف إن هذه النتائج ستؤدي إلى تقليل عدد وفيات الأطفال بسبب أمراض الإسهال، والبالغ عددهم 3000 طفل يوميا، ويعد التقدم المعلن اليوم دليلا على أن الأهداف الإنمائية للألفية يمكن تحقيقها بالإرادة والجهد وتوفير الموارد.

وقال الأمين العام، بان كي مون، عقب صدور التقرير "اليوم حققنا هدفا عظيما لسكان العالم، هذا أول هدف من أهداف الألفية يتم تحقيقه، إن نجاح الجهود الرامية إلى توفير المياه الصالحة للشرب شهادة بحق كل من يؤمنون بأن الأهداف الإنمائية ليست مجرد حلم بل هي أداة هامة لتحسين حياة ملايين الفقراء".

إلا أن التقرير أشار إلى أن 11% من سكان العالم، أي نحو 783 مليون شخص، لا يحصلون على المياه النظيفة بينما يعيش مليارات دون مراحيض.

وأوضح التقرير أن العالم ما زال بعيدا عن تحقيق هدف الصرف الصحي ومن غير المحتمل أن يحقق ذلك عام 2015.

وأكد التقرير أن 63% فقط من سكان العالم لديهم صرف صحي ومن المتوقع أن تزيد النسبة إلى 67% بحلول عم 2015 وهو أقل بكثير من الهدف المنشود والبالغ 75%.

وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، "المياه المحسنة والصرف الصحي والنظافة هم العوامل الأساسية لتحسين حياة البشر وتحقيق التنمية، واليوم ومع هذا التقدم المحرز لا تزال 10% من الأمراض تتعلق بالمياه الملوثة والصرف الصحي والنظافة".