منظور عالمي قصص إنسانية

خبراء في حقوق الإنسان يحثون باكستان على إنهاء العنف الطائفي وحماية الأقليات

خبراء في حقوق الإنسان يحثون باكستان على إنهاء العنف الطائفي وحماية الأقليات

media:entermedia_image:5cd5764a-6f73-451f-8c0b-2d12f60f4037
حثت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حكومة باكستان على اتخاذ تدابير حاسمة لإنهاء العنف الطائفي وحماية الأقليات الدينية بعد وقوع حادثتين للقتل المتعمد خلال أسبوعين.

فقد قتل 18 شيعيا يوم الثلاثاء بعد أن تم إجبارهم على النزول من حافلة كانت تقلهم في شمال باكستان.

كما قتل 30 شخصا إثر تفجير قنبلة يوم 17 شباط/فبراير الماضي بالقرب من مسجد في منطقة كورام القبلية التي أغلبية سكانها من الشيعة.

وقال الخبراء "إن عمليات القتل هذه تثير الصدمة وتمثل أفعالا تتطلب استجابة قوية، وبكل أسف تتكرر هذه الأفعال في باكستان، ونحث الحكومة الباكستانية على تحديد ومحاكمة المسؤولين وفعل كل ما بوسعها لتعزيز التدابير الأمنية".

وأعرب الخبراء عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا وللشعب الباكستاني الذي يعاني من جراء هذه الأعمال الإرهابية.

وأضافوا "إن عمليات القتل المستهدف توضح مرة أخرى درجة الكراهية الدينية في البلاد حيث يبدو أن هناك فشلا في حماية أمن وعقيدة الأقليات".

كما رحب الخبراء بالإدانة التي أعرب عنها رئيس الوزراء، يوسف رضا جيلاني.

وأكد الخبراء "إن مثل هذه الأحداث الخطيرة تتطلب، والمجتمعات لديها الحق في أن تتوقع، أن تكون هناك استجابة صارمة من الحكومة".

والخبراء هم ريتا إيزاك، المقررة الخاصة المعنية بالأقليات وكريستوف هينس، المقرر الخاص المعني بالإعدامات خارج نطاق القانون، وهينر بيلفديت، المقرر الخاص المعني بحرية العقيدة والدين.