وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية تعرب عن الأسف لعدم تمكنها من زيارة سوريا لتقييم الوضع
وأصدرت أموس بيانا اليوم أعربت فيه عن "خيبة أملها"، مشيرة إلى طلباتها المتكررة للقاء المسؤولين السوريين وضرورة الوصول إلى المتأثرين بالعنف.
وقالت أموس "بالنظر إلى الوضع الإنساني المتدهور ومع الاحتياج المتزايد للمساعدة الطبية والطعام والمواد الأساسية فإن الوصول إلى المتضررين يعد من أهم الأولويات في الوقت الحاضر.
وأكدت أموس أنها تدعم دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للاتفاق على هدنة يومية في القتال تمكن منظمات الإغاثة من إجلاء المصابين وتوصيل الطعام والأدوية.
وذكرت أموس أن كل يوم يمر بدون الوصول إلى الناس، وخاصة في المدن التي تشهد قتالا عنيفا، يزيد معاناتهم.
وكانت الأمم المتحدة والجامعة العربية قد عينتا الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، مبعوثا خاصا للتعامل مع الأزمة السورية ومحاولة التوصل إلى حل سياسي.