الأمم المتحدة وشركاؤها يطلبون بمزيد من التمويل لعمليات الإغاثة في جمهورية أفريقيا الوسطى
وقال زكريا مايغا، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية "خلال العامين الماضيين تلقت جمهورية أفريقيا الوسطى أقل من 50% من التمويل المطلوب لبرامج الإغاثة، لذا فإنني أحث المجتمع الدولي على زيادة الدعم المالي".
ومن بين الذين بحاجة إلى المساعدة 19,867 لاجئا و94,386 مشردا داخليا و17,601 عائد والمجتمعات التي تستضيفهم.
وعلى الرغم من تقديم الإغاثة والمساعدات لسنوات، فإن البلاد ما زالت هشة وما زال العنف متواصلا مما يهدد مقاومة السكان في بلد ينتشر فيه الفقر بصورة واسعة.
وقال جان سباستيان، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في أفريقيا الوسطى، "معظم الأطراف العاملة في مجال الإغاثة تصف الأزمة بالمنسية وتزداد سوءا بعدم التمويل".
وأضاف "وبسبب هشاشة الوضع فإن معظم الأحداث تؤدي بالنهاية إلى أزمة إنسانية تتطلب مساعدة عاجلة لذا فإن الدعم المالي هام للغاية".