منظور عالمي قصص إنسانية

روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد قرار حول سوريا

روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد قرار حول سوريا

media:entermedia_image:ee8a113f-435a-43e3-b19d-88a5287397c6
لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من استصدار قرار بؤيد خطة الجامعة العربية فيما يتعلق بالأزمة السورية حيث استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض، الفيتو، لعدم تمريره في المجلس.

وكان نص مشروع القرار يشير إلى قلق الدول الأعضاء البالغ إزاء تدهور الوضع في سوريا، ومقتل الآف المواطنين ويدعو إلى وضع حد فوري لجميع أعمال العنف،

كما أشار نص مشروع القرار إلى تبني خطة عمل الجامعة العربية والقرارات اللاحقة الصادرة عنها بما في ذلك القرار الذي يهدف إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، وأهمية ضمان العودة الطوعية للاجئين والمشردين داخليا إلى ديارهم في أمان وكرامة، ووضع الدول الأعضاء في اعتبارها أن الاستقرار في سورية هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة،

كما أشار نص مشروع القرار إلى أسف الدول الأعضاء لعدم تقيد الحكومة السورية بالالتزامات التي أعلنت عنها فيما يتعلق بالإصلاح، وإلى تجديد الأعضاء تأكيدهم على الالتزام القوي بوحدة وسيادة سوريا وعزمهم على حل الأزمة السياسية الراهنة بالطرق السلمية، وان هذا القرار لا يخول اتخاذ إجراءات بموجب المادة 42 من الميثاق الأمم المتحدة.

كما يدين مشروع القرار استمرار الانتهاكات الواسعة النطاق والجسيمة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل السلطات السورية،كاستخدام القوة ضد المدنيين، والإعدام التعسفي والقتل والاضطهاد وحظر وسائل الإعلام، والاعتقال التعسفي والاختفاء ألقسري، والتعذيب والعنف الجنسي، وسوء المعاملة، بما في ذلك ضد الأطفال.

ويطالب الحكومة السورية بوضع حد فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات ضد المواطنين الذي يمارسون حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي، مشددين على ضرورة امتثال سوريا التام لالتزاماتها بموجب القانون الدولي المطبق، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس حقوق الإنسان.

ويدين مشروع القرار الذي قوبل باعتراض كل من روسيا والصين، كافة أعمال العنف بغض النظر عن مرتكبيها ،ومطالبة جميع الأطراف في سوريا، بما في ذلك الجماعات المسلحة، التوقف فورا عن جميع أعمال العنف أو الأعمال الانتقامية، بما في ذلك الهجمات ضد مؤسسات الدولة، وفقا لمبادرة جامعة الدول العربية .

ويدعو جميع أطياف المعارضة السورية أن تنأى بنفسها عن استخدام الأسلحة، وحث الدول الأعضاء على استخدام نفوذها لمنع استمرار العنف من قبل هذه الجماعات.