الأمم المتحدة تعرب عن انزعاجها البالغ بسبب الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية
وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية، "إن المشردين الكونغوليين مهددون من قبل جماعات مختلفة ومليشيات تتهمهم بالتعاون مع مجموعة مسلحة أو أخرى".
وأفادت المفوضية أنه ومنذ الربع الأخير من عام 2011، تقوم الجماعات المسلحة بشن غارات على مخيمات النازحين في إقليم شمال كيفو.
وقال إدواردز إن سبعة أشخاص تعرضوا للضرب حتى الموت يوم 13 كانون أول/ديسمبر بسبب رفضهم العمل مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، كما تلقت المفوضية تقارير تفيد بتعذيب النازحين.
ويعيق انعدام الأمن تقديم المساعدات الإنسانية للمخيمات ويمنع العاملين في الإغاثة من حماية ومساعدة النازحين.
وحاليا يمكن الوصول إلى 8 مخيمات من أصل 31 مخيما، تضم 79.000 نازح، دون مرافقة عسكرية.
وقال إدواردز "إن المفوضية تدعو جميع الأطراف إلى احترام الطبيعة المدنية لهذه المخيمات في شمال كيفو، ونناشد سلطات الإقليم زيادة الأمن داخل المخيمات وحولها".