منظور عالمي قصص إنسانية

الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء موجات النزوح الجديدة لآلاف المدنيين

media:entermedia_image:d5842941-d215-4399-b782-695186acc683

الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء موجات النزوح الجديدة لآلاف المدنيين

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها اليوم إزاء تجدد العنف في أجزاء من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي أرغم أكثر من 100.000 شخص على الفرار من ديارهم في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو منذ تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

وفي شمال كيفو تشير التقديرات إلى أن 35.000 شخص قد تشردوا نتيجة الغارات على القرى والاشتباكات بين مليشيات متصارعة في مناطق والكيلي وماسيسي.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، إن وسائل الإعلام تشير إلى مقتل 22 واغتصاب عدد غير معروف من النساء.

وفي جنوب كيفو تشرد نحو 70.000 شخص، وبحسب مصادر محلية فر نحو 4.400 مدني من اعتداءات خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال ستيفانو سيفير، ممثل المفوضية في البلاد "إن المفوضية قلقة للغاية بشأن نتائج هذا العنف، وحتى الآن فإن الأشخاص في الشرق ما زالوا مشردين داخل البلاد إلا أن هناك احتمال بأن يعبر هؤلاء الأشخاص الحدود إذا ما تدهور الوضع".

وقام أفراد من بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مونوسكو) مع موظفين من المفوضية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بمقابلة بعض المشردين خلال بعثة لتقييم الوضع في المناطق المتأثرة الأسبوع الماضي.

ووجد الفريق عددا من القرى المحروقة ومراكز صحية منهوبة، وفي منطقة والوا يونغو خلت 14 قرية من القرى 18 من سكانها.

وقال إدواردز "نحن نعمل مع شركائنا للوصول إلى المشردين وتوفير المساعدة بما في ذلك المأوى والطعام والرعاية الصحية بالإضافة إلى الدعم النفسي الاجتماعي للمصابين بصدمات نتيجة العنف".

وأضاف أن انعدام الأمن في المناطق المتضررة يعيق توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين الذين يقيم غالبيتهم مع أسر مضيفة وفي المدارس والمخيمات المؤقتة المكتظة.