جنوب السودان: الأمم المتحدة تحث على وقف العنف وتواصل جهودها لمساعدة ضحايا الاشتباكات
وقال غوتيرش الذي يزور جنوب السودان حاليا في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة "هذه البلاد تواجه، بعد ستة أشهر من الاستقلال، عددا من التحديات الإنسانية التي تحتاج إلى تضامن المجتمع الدولي".
وكان جنوب السودان قد انفصل عن السودان في تموز/يوليه العام الماضي بعد تصويت غالبية السكان في استفتاء لصالح الانفصال.
وأدى القتال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى فرار نحو 80.000 شخص عبر الحدود إلى ولايتي الوحدة وأعالي النيل في جنوب السودان. وقامت المفوضية بتوزيع الخيام والمساعدات على اللاجئين.
وقال غوتيرش "إن المفوضية تقدم المساعدات إلى اللاجئين الذين يفدون بأعداد هائلة من جنوب كردفان والنيل الأزرق وتلقوا مقابلة طيبة من سكان وحكومة جنوب السودان".
وفيما يتعلق بالوضع في ولاية جونقلي التي شهدت مؤخرا عنفا عرقيا بين قبيلتي اللونوير والمورلي، أشاد المفوض السامي بعمل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) والحكومة في منع تصاعد العنف.
وقال "إن البعثة قامت بعمل مقدر لتجنب تصاعد العنف وتجنب نتائج أكثر سوءا، لقد كنا نتعاون مع البعثة ولكنني أعتقد بأنه يجب أن نعترف أن البعثة والحكومة قامتا بجهد مقدر".
وعززت أونميس من وجودها في المناطق الرئيسية في جونقلي لحماية المدنيين بعد أحداث العنف الأخيرة.