منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تفيد بتحسن الأوضاع لأطفال هايتي

media:entermedia_image:19a93f28-f248-4dbc-ae75-59d7e3ea1f7b

اليونيسف تفيد بتحسن الأوضاع لأطفال هايتي

بعد عامين من الزلزال الذي دمر هايتي، فإن أطفال البلاد يشهدون بعض التحسن في ظروفهم المعيشية على الرغم من استمرار التحديات بحسب تقرير صادر عن اليونيسف.

وقالت فرانسوا غرولوز أكرمان، ممثلة اليونيسف في هايتي، "توجد أدلة على تحقيق بعض الانتصارات الصغيرة في كل مكان، على الرغم من التفاوت الكبير في بعض هياكل الحكم الأساسية".

وأشار التقرير إلى إحراز تقدم وتعافي بالنسبة للأطفال في مجالات التعليم والصحة والتغذية والحماية.

وقدمت اليونيسف المساعدة لأكثر من 750.000 طفل للعودة إلى المدرسة ويواصل 80.000 منهم دراستهم في 193 مدرسة مقاومة للزلازل بنتها اليونيسف.

بالإضافة إلى ذلك تلقى أكثر من 15.000 طفل مصابين بسوء التغذية الرعاية عبر برامج التغذية العلاجية، وحذر التقرير من استمرار الفجوة في تمويل برامج الإنعاش مما سيؤثر على حقوق الأطفال بصورة عامة عام 2012.

إلا أن التقرير عاد وحذر من أن أكثر من 4 ملايين طفل دون سن 18، يصارعون من أجل كسب العيش وسط ضعف المؤسسات.

وقالت أكرمان "لا يوجد شك في أن البلد ما زال هشا يسوده الفقر ونقص التنمية، وتعرض مؤسساته الضعيفة الأطفال لمخاطر الصدمات والكوارث"، مشيرة إلى أن أعدادا ضخمة من المشردين داخليا ما زالت تضع عبئا هائلا على الحكومة وشركائها الدوليين.

ولا يزال أكثر من 500.000 شخص يقيمون في مخيمات للمشردين داخليا في المناطق المتأثرة بالزلزال في هايتي ، معظمهم كانوا مستأجرين، لذا فإن الغالبية لا يوجد لديها منازل لتعود إليها.

وأضافت ممثلة اليونيسف "إن البلاد بحاجة إلى دعم قوي لتتخطي الصعوبات والتحديات التي تواجهها، وبينما كان حجم الدمار والموت هائلا إلا أن المساعدات التي قدمت كانت ضخمة أيضا حيث تعد فرصة لوقف ودحر عقود من التدهور وسوء الإدارة".

وطالبت اليونيسف بمبلغ 24 مليون دولار لتقديم الدعم للأطفال بينما أكدت أن هناك حاجة إلى 30 مليون دولار إضافية للمساعدات الإنمائية على المدى الطويل.