منظور عالمي قصص إنسانية

المانحون يدعمون أعمال الإغاثة لصندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم

media:entermedia_image:bb47080e-446f-417c-ae19-b5da2e3e17a7

المانحون يدعمون أعمال الإغاثة لصندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم

تعهد المانحون اليوم بتقديم 375 مليون دولار للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، الذي يمكن من توصيل المساعدات بسرعة وإنقاذ الأرواح حال وقوع الكوارث.

وقد وزع الصندوق مساعدات قدرت بأكثر من ملياري دولار، مما جعله أكبر مصادر التمويل الإنساني في العالم.

وقال الأمين العام في كلمته أمام المؤتمر رفيع المستوى الذي عقد في ذكرى مرور خمس سنوات على إنشاء الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، "إن هذا الصندوق يعد قصة نجاح للأمم المتحدة".

وقال "ساهمت دولتان من بين كل ثلاث دول من أعضاء الجمعية العامة في الصندوق، مما يظهر أنه قد أصبح مقبولا على نطاق واسع. لقد أعطى تقييم خارجي حديث مستقل للخمس سنوات الماضية أعلى الدرجات للصندوق في السرعة والكفاءة"، كما ذكر أن الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ كان دافعا للإصلاح، بشكل يضمن تحسين التخطيط، والتنسيق بشكل أفضل".

وأشاد بان كي مون في كلمته بالصندوق، قائلا إنه يتسم بالمرونة، ويستجيب لاحتياجات المواطنين، ويوفر الخدمات بتكاليف منخفضة، كما أن له تأثيرا واضحا قابلا للقياس، وأن مشاريعه في مختلف أنحاء العالم قد أنقذت أرواحا، وساعدت على بناء القدرات على التعامل مع الأزمات في المستقبل.

واختتم الأمين العام كلمته بالقول إن الأموال المقدمة لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ تنفق بشكل جيد، ومن المؤكد أنها تذهب إلى من هم في أشد الحاجة إليها.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أطلقت هذا الصندوق قبل خمسة أعوام حتى يتمكن موظفو الإغاثة من بدء عمليات إنقاذ الأرواح على الفور وبدون أي تأخير عند وقوع أية أزمة، وأن يتم ذلك بشكل سريع وعادل وفعال.