اليونيسيف: عام 2011 كان عاما كارثيا على أطفال اليمن
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن عام 2011 يعد عاما كارثيا على أطفال اليمن، وأن الأمر سيستمر على نفس النحو في العام المقبل، حال عدم حصول أطفال هذا البلد على الرعاية اللازمة.
وأشارت اليونيسيف إلى أن برنامجها الإنمائي في اليمن أعلن حالة الطوارئ، وأنه بحاجة إلى مبلغ 50 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو رقم يعد أعلى مرتين عن المبلغ الذي رصده البرنامج العام الماضي والبالغ 22 مليون دولار.
وقالت منسقة حالات الطوارئ في اليونيسيف، هيلين كادي، "إن أعمال العنف كان لها أثر على الأطفال، 183 طفلا قتلوا و300 جرحوا وملايين آخرون يعانون نفسيا من الخوف أصبحوا بشكل مباشر أو غير مباشر شهودا على أعمال العنف".
كما أشارت المنظمة إلى أنها تقوم بتوسيع نطاق عملياتها لمساعدة الأطفال الذين أصبحوا أكثر ضعفا في ظل أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ عشرة أشهر.