الأمين العام يرحب بإعلان منظمة إيتا إنهاء أعمال العنف المسلح

رحب الأمين العام، بان كي مون، بإعلان منظمة إيتا الانفصالية إنهاء أعمال العنف المسلح وذلك بعد نزاع دام لأكثر من أربعين عاما طالبت فيه المنظمة باستقلال إقليم الباسك.

الأمين العام دعا منظمة "إيتا" الانفصالية إلى الالتزام بوضع نهاية لأعمال العنف وإنهاء الفترة المأساوية التي عاني منها الشعب الإسباني لأكثر من 40 عاما.

وأشار الأمين العام في بيان أصدره إلى أن أكثر من 800 شخص راحوا ضحية أعمال العنف التي ارتكبتها منظمة إيتا علي مدى سنوات.

وكانت منظمة "إيتا الانفصالية" قد أعلنت الخميس إنهاء أعمال العنف المسلح، كما وجهت نداء إلى الحكومتين الاسبانية والفرنسية للبدء في إجراء حوار مباشر معها بهدف معالجة تداعيات النزاع المسلح.

يشار إلى أن حركة "إيتا" أنشأت في عام 1959، وتطورت مع مرور الأعوام إلى حركة انفصالية وكان هدفها الرئيسي هو الانفصال بإقليم الباسك الذي يخضع بشقيه لسيطرة كل من إسبانيا وفرنسا كما طالبت المنظمة بإطلاق سراح أعضائها المعتقلين في كل من الدولتين.