منظور عالمي قصص إنسانية

مؤتمر اليونيسف الإقليمي للإعلام يناقش أثر الربيع العربي على الأطفال

مؤتمر اليونيسف الإقليمي للإعلام يناقش أثر الربيع العربي على الأطفال

media:entermedia_image:df0d334b-25e0-4b4e-b89c-7b1c941dc99d
عقد مكتب اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأسبوع الماضي مؤتمره الإعلامي السنوي لهذا العام حول "وضع الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الحقوق والتحديات"، حيث ناقش مع وسائل الإعلام والعاملين في قطاع التنمية أثر الربيع العربي على الأطفال.

وتحدث في هذا الاجتماع خبراء إعلاميون وعاملون في المجال الإنساني وفي مجال التنمية تناولوا في حديثهم الكيفية التي تم تمثيل الشباب بها خلال الربيع العربي، إضافة إلى دور وسائل الإعلام والمؤسسات التنموية في وضع قضايا الأطفال في صميم عملية الإصلاح.

وقالت شاهدة أظفر، المديرة الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في افتتاحها للمؤتمر: "منذ بداية العام شاهدنا أطفالا وشبابا يطالبون بحقوقهم، ولكننا في نفس الوقت شاهدناهم يتعرضون للضرب والاحتجاز والتعذيب، كما تعرضت مدارسهم للهجوم وتم تدمير بيوتهم. شاهدنا كيف أن الخط الفاصل بين حق الأطفال في المشاركة وبين استغلالهم للأغراض السياسية صار أقل وضوحا".

وقال شربل راجي المسؤول الإعلامي في مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا "جائزة اليونيسف السنوية لتكريم وسائل الإعلام تساعد على إبقاء قضايا الأطفال تحت الأضواء وتكتسب زخما عاما بعد عام".

وأضاف "غالبا ما يتم النظر إلى الأطفال واليافعين والشباب على أنهم واحدة من القوى الدافعة الرئيسية التي أدت لظهور الحركات التي هزت بعض البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلا أنهم كانوا أيضا من بين الضحايا الرئيسيين حيث فقد المئات من الفتية والفتيات حياتهم حتى الآن كما أصيب أو تضرر عدد لا يحصى منهم خلال هذه الاضطرابات".

وكان اللقاء فرصة أيضا للإعلان عن أسماء الفائزين في جائزة اليونيسف الإقليمية للإعلام حول حقوق الطفل إضافة إلى الإعلان عن موضوع الجائزة للعام المقبل والذي سيكون تحت عنوان: الأطفال في الشرق الأوسط: حقوق وتحديات.

والفائزون في هذه المسابقة: من الصحافة الالكترونية سعيد محمد سعيد محمد من البحرين و مروه إبراهيم التجانى محمد من السودان وفي مجال التلفزيون مجدي عوض صديق الياس من السودان وفي الإذاعة د. محمد لطفي يحيى من مصر وفي التصوير الفوتوغرافي كارول الفرح من سوريا وفي الصحافة المطبوعة نسيمة اولبصير من الجزائر وفي الكاريكاتير أنس اللقيس من لبنان وجائزة خاصة لأصلان شاه إبراهيمي من إيران.

وقد قامت أظفر ومحمود قابيل، الفنان المصري وسفير اليونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة، بتوزيع الجوائز على الفائزين.