الأمين العام يشجب التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في باكستان
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن صبيا فجر سترة ملغومة كان يرتديها وسط المصلين، مما أدى إلى انهيار سقف المسجد، خلال تجمع المئات لأداء صلاة الجمعة في مسجد قرية غوندي الواقعة في إقليم خيبر القبلية.
وأعرب الأمين العام عن تعازيه وقال "إنه روع لهذا الاعتداء المتعمد في مكان للعبادة خلال شهر رمضان المبارك واستخدام صبي لتنفيذ الهجوم".
وأكد بان كي مون أن الأمم المتحدة ستواصل دعم باكستان في جهودها الرامية إلى محاربة الإرهاب.
من ناحيتها أدانت راديكا كوماراسوامي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة التفجير الانتحاري الذي نفذه، كما تردد، مراهق، قائلة "إن العام الحالي شهد تزايدا في استغلال الأطفال في التفجيرات الانتحارية وفي عدد الأطفال المفجرين الذين لا يكونون على دراية بأنهم يحملون متفجرات".
وأضافت كوماراسوامي، في بيان صحفي، أن أولئك الذين يستخدمون أجساد الفتيات والأولاد كقنابل هم أسوأ الجناة على الأطفال.
وأعربت عن أملها في أن تساعد الانتقادات المتصاعدة من كل الجهات في القضاء على تلك الممارسة.