باكستان: الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق بشأن اختطاف وقتل صحفيين

حثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان الحكومة الباكستانية على إجراء تحقيق في عدد من حالات الاختطاف والاختفاء القسري والقتل للصحفيين.

وقال المتحدث باسم المفوضية، روبرت كولفيل، إنه ومنذ عام 2007، تلقت المفوضية عددا من البلاغات بشأن مثل هذه الانتهاكات.

وأضاف أنه وخلال الأسبوع الماضي، تلقت المفوضية تقارير عن مقتل الصحفي، منير شاكر، في إقليم بلوشستان في الرابع عشر من الشهر الحالي واختفاء صحفي آخر، رحمة الله درباخيل، في شمال وزيرستان في الحادي عشر من نفس الشهر.

وقال كولفيل "نحن نشعر بالقلق البالغ إزاء مثل هذه الحوادث التي لا تنتهي في باكستان، وندعو كل الأطراف المسؤولة لوقف هذه الانتهاكات ونحث الحكومة على اتخاذ خطوات فورية للتحقيق في هذه الحوادث".

وأشار إلى أن عددا من المنظمات الإعلامية تشير إلى باكستان كواحدة من أخطر المناطق للعاملين في وسائل الإعلام مع مقتل 16 صحفيا عام 2010. وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فقد قتل 9 صحفيين في باكستان هذا العام.

وقال كولفيل "لم يتم إجراء تحقيق مكتمل في أي من هذه الحوادث"، مضيفا أنه وفي بلوشستان فقط قتل أكثر من 25 شخصا من بينهم صحفيون وكتاب وطلاب ومدافعون عن حقوق الإنسان خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي.

بينما أكد تقرير صادر عن مفوضية حقوق الإنسان الباكستانية وقوع 143 حالة اختفاء في بلوشستان تشمل صحفيين، وأشار إلى العثور على 140 شخصا مقتولا في بلوشستان أيضا ما بين تموز/يوليه 2010 وأيار/مايو 2011.