مع استمرار القلق إزاء العنف في سوريا، الأمم المتحدة تسحب موظفيها غير الأساسيين
قامت الأمم المتحدة بسحب موظفيها بصورة مؤقتة من سوريا وسط تزايد القلق الدولي إزاء قمع الحكومة للمتظاهرين المدنيين.
وأفاد مايكل ويليامز، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان بقيام الأمم المتحدة سحب 26 موظفا دوليا من غير الأساسيين وأسرهم من سوريا.
وقال ويليامز اليوم "إنه قلق للغاية إزاء الوضع في مدنية اللاذقية حيث تنخرط القوات الأمنية في عمليات عسكرية باستخدام المدفعية الثقيلة، وتشير وسائل الإعلام إلى مقتل العشرات.
والاعتداء على اللاذقية هو الأخير في سلسلة من المواجهات القاتلة بين القوات الحكومية والمتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذار/مارس الماضي.
وقتل في سوريا خلال الاحتجاجات نحو 2000 شخص وأدان مسؤولو الأمم المتحدة بمن فيهم، الأمين العام، بان كي مون، قمع الحكومة الشديد للمتظاهرين.
وكانت وكالة تشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أعربت عن قلقها إزاء الوضع في اللاذقية حيث تعرض مخيم للاجئين الفلسطينيين للاعتداء من قبل القوات الحكومية.