منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تسارع في تقديم المساعدات للعاصمة الصومالية التي تعاني من المجاعة

media:entermedia_image:d2bb16da-2b48-4235-bf1b-ff33c5ab3c0a

الأمم المتحدة تسارع في تقديم المساعدات للعاصمة الصومالية التي تعاني من المجاعة

تتحرك الأمم المتحدة في اتجاهين لمواجهة أزمة الغذاء المتدهورة في القرن الأفريقي، وذلك عبر توفير مساعدات غذائية في منطقة يعيش فيها 640.000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وخطوات على المدى البعيد لتعزيز الإنعاش الزراعي.

وقال رود تشارترز، منسق شؤون الإغاثة والطوارئ في منظمة الأغذية والزراعة (فاو) "من المهم مع إنقاذ الأرواح اليوم أن ننقذ سبل المعيشة التي تعتمد عليها حياة الناس غدا".

ودعت منظمات الأمم المتحدة الدول المانحة والقطاع الخاص والأفراد إلى سد الفجوة في التمويل والبالغة 200 مليون دولار للأزمة التي أثرت على الصومال بصفة خاصة.

ووفر برنامج الأغذية العالمي المساعدات لنحو 8 ملايين شخص في المنطقة خلال الخمسة أسابيع الماضية مستهدفا 11.5 مليون شخص من أصل 13 مليون شخص متأثرين بالجفاف والمجاعة، بينما تقوم الحكومات وشركاء آخرين بمساعدة البقية.

وبدأ البرنامج اليوم عملية نقل 800 طن من البسكويت عالي الطاقة إلى ممباسا في كينيا لتلبية احتياجات 1.6 مليون شخص.

ويتم توفير البسكويت عالي الطاقة لتوزيعه إلى الفئات الضعيفة في أنحاء المنطقة حيث تتدفق أعداد هائلة من الصوماليين على مخيمات اللاجئين في كينيا وإثيوبيا واللتين تعانيان أيضا من الأزمة.

من ناحية أخرى أرسلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أمس أول طائرة محملة بالمساعدات غير الغذائية من الأغطية والفرشات والأوعية البلاستيكية لنقل المياه وأدوات المطبخ والصابون.

وهذه أول شحنة تصل بالطائرة منذ خمس سنوات حيث كانت المساعدات تصل عبر البحر أو الطرق البرية إلا أنه وبسبب الأعداد الكبيرة للمتضررين فقد قررت إرسال المساعدات جوا لتوفير الوقت.

كما تقدم اليونيسف مساعدات في مخيمات داداب بكينيا والتي ارتفع أعداد سكانها، معظمهم صوماليون، 380.000 في الأشهر الأخيرة بمن في ذلك 40.000 قادم جديد خلال الشهر الماضي.

وفي جنيف حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار الأمراض بسبب انعدام مياه الشرب والظروف المعيشية في المخيمات المزدحمة وسوء التغذية.