منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي توفير المساعدات العاجلة للاجئين الصوماليين

الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي توفير المساعدات العاجلة للاجئين الصوماليين

media:entermedia_image:6427c43a-fab2-4bcd-b5f0-9ca1fb7ec8cf
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم إن تدفق اللاجئين الصوماليين على إثيوبيا يمكن أن يفوق قدرة المنظمات الإنسانية على مساعدتهم، ودعت إلى توفير مساعدات دولية عاجلة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ، "إن الجهود الإنسانية لمساعدة القادمين الجدد من اللاجئين الصوماليين إلى جنوب شرق إثيوبيا معرضة للتوقف بدون استجابة دولية عاجلة لأزمة الجفاف والنزوح في القرن الأفريقي"، مضيفة "المطلوب مساعدات عاجلة".

وقالت "إن عدد القادمين يفوق حتى قدرات التسجيل، كما أن أنظمة توزيع الطعام وتوفير الرعاية الصحية على وشك الانهيار وإمدادات الكهرباء منخفضة للغاية".

وتم تشييد مخيم جديد في المنطقة قبل عدة أسابيع إلا أنه اقترب من قدرته الاستيعابية الكاملة والبالغة 20.000 شخص.

وقالت فليمنغ "إن كل هذه المشاكل يمكن تجاوزها بالحصول على الموارد المناسبة".

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، الذي زار المخيمات في جنوب شرق إثيوبيا أمس إن هناك حاجة للجهود الإنسانية داخل الصومال حتى لا يضطر الناس لمغادرة البلاد للحصول على المساعدة، إلا أن النزاع يمنع ذلك.

ومنذ بداية العام الحالي، عبر 54.000 صومالي هذه المنطقة إلى إثيوبيا، وقد ازداد عدد القادمين في الأسابيع الأخيرة ليصل إلى نحو 1700 شخص كل يوم.

كما ترتفع معدلات سوء التغذية بين الأطفال بصورة مزعجة إذ تصل إلى 50%.

ويؤثر الجفاف في القرن الأفريقي على إثيوبيا وكينيا ووسط وجنوب الصومال، إلا أن التأثير في الصومال هو الأسوأ حيث أدى انخفاض الإنتاج الزراعي إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية ذلك بالإضافة إلى القتال الدائر بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة.

وفي كينيا ما زال تدفق اللاجئين الصوماليين مستمرا مع وصول 1400 شخص يوميا إلى مخيمات داداب، 80% منهم نساء وأطفال.

وقالت فليمنغ "إن أولويتنا هي كيفية حل مشكلة التكدس في المخيمات وتوفير الرعاية الصحية والتغذية لمكافحة سوء التغذية".