الأمين العام يوصي بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان ستة أشهر إضافية
وفي تقريره الأخير عن أنشطة البعثة، المنشأة عام 1947 لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، أشار الأمين العام إلى أن الوضع على الحدود السورية الإسرائيلية بقي هادئا خلال فترة التقرير وهي النصف الأول من العام الحالي.
إلا أنه أشار إلى أن أحداث الخامس عشر من أيار/مايو والخامس من حزيران/يونيه، حيث أدت التظاهرات في منطقة عمليات أوندوف في ذكرى النكبة والنكسة إلى مقتل عدد من المدنيين، تثير القلق.
وقال الأمين العام "إنني أدعو الطرفين إلى التحلي بضبط النفس وتجنب أي أعمال استفزازية تزيد من التوتر على خط وقف إطلاق النار".
كما أعرب عن قلقه إزاء القيود المفروضة على حرية تحرك القوات، مشيرا إلى ضرورة حرية الحركة لتتمكن القوات من القيام بمهامها.
وأوصى أن يتم تمديد ولاية أوندوف حتى 31 كانون أول/ديسمبر 2011، مشيرا إلى أن وجودها أساسي بالنظر إلى الأوضاع السائدة.