إجلاء مئات المهاجرين والجرحى وسط تجدد قصف مصراتة

وصل آخر المهاجرين الذين أجلتهم المنظمة الدولية للهجرة من ميناء مصراتة في ليبيا ومعظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، اليوم إلى بنغازي.

وقد تم نقل المهاجرين والجرحى من مصراتة على متن سفينة استأجرتها المنظمة يوم الاثنين الماضي بعد القصف المتجدد الذي أنهى الهدوء النسبي الذي ساد خلال الأسابيع القليلة الماضية هناك.

وتم إنقاذ المهاجرين الذين يبلغ عددهم 222، بتمويل من مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، ومعظمهم من تشاد ونيجيريا والسودان وأجزاء أخرى من أفريقيا.

وذكر موظفو المنظمة أن المهاجرين على متن السفينة كانوا خائفين ومضطربين بعد أسابيع عدة من العيش في مأوى مؤقت بالقرب من الميناء، خاصة بعد استئناف القصف هناك.

وبين المهاجرين طفل عمره 12 عاما في حالة مستقرة، لكن حرجة، بعد إصابته بجروح كثيرة في الرأس بسبب الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء مدينة مصراتة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحصار.

وتعد عملية الإجلاء البحري هذه التاسعة من نوعها التي تقوم بها المنظمة الدولية للهجرة منذ منتصف نيسان/أبريل لنقل المهاجرين والجرحى من مصراتة.

وحتى الآن، جرى نقل حوالي 7500 مهاجر إلى بنغازي ومن ثم إلى منطقة السلوم على الحدود المصرية عن طريق البر، ومن هناك أوصلتهم المنظمة إلى بلدانهم الأصلية.