الأمم المتحدة تقول إن المهاجرين يدفعون عجلة التنمية في بلادهم عبر تحويلاتهم المالية
وقال الأمين العام أمام اجتماع للجمعية العامة بشأن الهجرة والتنمية "دعونا ألا ننسى أن مجتمعات بأكملها تعتمد بصورة كاملة على تلك التحويلات المالية".
وأضاف "في أنحاء العالم النامي، تمكن تلك التحويلات الأسر من الحصول على الرعاية الصحية والأطفال من الذهاب إلى المدارس وبدء مشاريع صغيرة، إن التحويلات المالية هي ما يدفع التنمية وهي مصدر للاستقرار والتجانس الاجتماعي".
وأكد أنه ودون دعم الأشخاص الذين يعملون في الخارج فإن المزيد من الأشخاص سيسعون للهجرة.
وقال الأمين العام ليس كل المهاجرين يقعون في خانة العمال غير المهرة والذين لا يتمتعون بمؤهلات علمية عالية ويقومون بالأعمال الوضيعة والخطيرة والصعبة.
وأضاف "خلافا لذلك، فإن في العديد من البلدان هم الأفضل والأذكى، أطباء وممرضين ومهندسين وغيرهم من المهنيين، هؤلاء هم إضافة حقيقة لأي مجتمع، من السهل رؤية السلبيات ولكن من الصعب تقدير الإيجابيات على الرغم من أن تلك الإيجابيات تفوق السلبيات".
ويعيش نحو ثلثي المهاجرين البالغ عددهم نحو 214 مليون شخص في دول غنية، ويرسلون أكثر من 300 مليار دولار من التحويلات كل عام، وهو مبلغ يفوق المساعدات الإنمائية الرسمية. ودعا الأمين العام الحكومات على إبقاء الحدود المفتوحة وعدم تقييد الهجرة.
وأدان بان كي مون الاتجار بالبشر وخصوصا في النساء والأطفال من أجل استغلالهم جنسيا.
وقال "إن الأزمة الاقتصادية زادت من هذه المشاكل، ونرى استهداف السياسيين للمهاجرين والهجرة للفت الأنظار عن المشاكل الوطنية مما يخلق المزيد من التمييز والخوف والمشاكل".
وأكد أهمية المنتدى العالمي للهجرة والتنمية ودعا إلى زيادة التمويل المخصص للهيئة، مشيرا إلى الحاجة إلى دولة لترأس المنتدى العام القادم.