منظور عالمي قصص إنسانية

مع غرق مئات على السواحل الليبية، مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتعزيز عمليات الإنقاذ

مع غرق مئات على السواحل الليبية، مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتعزيز عمليات الإنقاذ

media:entermedia_image:e1cbb8e5-b228-490a-97dd-0566ad963aea
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 600 شخص قد غرقوا عندما انقلب المركب الذي يقلهم بالقرب من السواحل الليبية، ودعت الدول الأوربية إلى تحسين آليات الإنقاذ في البحر.

وأشارت المفوضية إلى أن حصيلة القتلى غير مؤكدة بعد إلا أنه يعتقد أن معظم الركاب من أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال الركاب إن السفينة، التي تعطلت بعد وقت قليل من مغادرتها من طرابلس يوم الجمعة، كانت تحمل نحو 600 شخص. كما أفاد دبلوماسي يقيم في طرابلس بأنه تم العثور على 16 جثة من بينهما طفلان.

وعلى إثر التقارير الأخيرة التي تفيد بغرق أعداد كبيرة من الأشخاص الفارين من ليبيا على متن القوارب والسفن، دعت المفوضية الدول الأوروبية على تعزيز وتحسين آليات الإنقاذ في البحر.

وقالت مليسا فليمنغ، المتحدثة باسم المفوضية، إن المفوضية تحث الدول وشركات الملاحة وغيرهم من الموجودين في البحر الأبيض المتوسط على اعتبار أن كل السفن التي تغادر ليبيا بحاجة إلى مساعدة.

كما ناشدت كل السفن بالتزام اليقظة والحذر والالتزام بمساعدة القوارب التي بحاجة إلى إنقاذ.

وقد استقبلت أوروبا حتى الآن أقل من 2% من الأشخاص الفارين من ليبيا بسبب القتال، إلا أن أعداد الفارين في تصاعد مستمر.

وأضافت فليمنغ أن خمسة قوارب تقل 2400 شخص بمن فيهم نساء وأطفال قد وصلت إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية يومي السبت والأحد.

وقالت "إن القوارب الخمسة كانت بحاجة إلى إنقاذ من جانب خفر السواحل الإيطالي والشرطة البحرية".

وقد بلغ عدد الأشخاص القادمين من ليبيا إلى إيطاليا ومالطا منذ بدء الأزمة نحو 12.360 شخصا.