سوريا: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الوضع الإنساني
وأعربت أموس في بيان صادر اليوم عن قلقها بوجه خاص إزاء الوضع في مدينة درعا الجنوبية والمدن الساحلية مثل اللاذقية وجبلة وبانياس ودوما.
ووفقا لوسائل الإعلام فإن أعدادا كبيرة من المتظاهرين قد قتلوا أو احتجزوا في الأسابيع الأخيرة خلال استجابة القوات الأمنية للمتظاهرين السلميين الذين هم جزء من التظاهرات الواسعة التي تكتسح شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشارت أموس في بيانها إلى أنه وبينما لا يمتلك مكتبها تأكيدا لعدد الأشخاص المحتجزين أو المصابين أو القتلى إلا أنها"ما زالت قلقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان".
وكان من المقرر وصول بعثة إنسانية إلى مدينة درعا يوم السبت إلا أن ذلك لم يحدث على الرغم من المناشدة المستمرة للسلطات السورية بحسب قولها.
وقالت "إن الهدف الأساسي من المهمة هو تقييم الوضع بصورة مستقلة ووضع خطة للاستجابة إذا ما كانت هناك حاجة إلى ذلك".
وأضافت أنها منزعجة للغاية بشأن التقارير الواردة بدخول دبابات وقصف المناطق السكنية في بعض المدن وأيضا التقارير التي تشير إلى أن العديد من المصابين لا يطلبون المساعدة في المستشفيات بسبب الخوف من الانتقام.