بان كي مون يحث الأسد على إجراء إصلاحات حاسمة والسماح للفرق الإنسانية بالوصول للمتضررين

أجرى الأمين العام اتصالا هاتفيا صباح اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد أعرب فيه عن قلقه للأوضاع الإنسانية في البلاد، ودعاه إلى السماح للفرق الإنسانية بالوصول الفوري إلى المتضررين لتقييم احتياجاتهم.

المتحدث باسم الأمين العام مارتن نسيركي أطلع الصحفيين اليوم على ما تناقش فيه الطرفان حيث قال:"أشار الأمين العام إلى ثلاثة نقاط أساسية: أولا أن هذا هو الوقت لاتخاذ إجراءت حاسمة وجريئة وإصلاحات سياسية. ثانيا، طلب من سوريا التعاون مع اللجنة التابعة لمجلس حقوق الإنسان. ثالثا حث الرئيس الأسد على السماح بدخول فريق التقييم الإنساني لإطلاع المجتمع الدولي القلق على الأوضاع الإنسانية في سوريا في هذه اللحظة."

وكرر الأمين العام دعوته لوضع حد فوري للعنف والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين السلميين في سوريا، وإجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل التي وقعت خلال الاحتجاجات، بما في ذلك عمليات قتل مزعومة لضباط الجيش والأمن.

كما أكد السيد بان على ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان على وجه السرعة، معربا عن بالغ قلقه إزاء الآثار الإنسانية المترتبة على التطورات الجارية في عدد من المدن السورية.