منظور عالمي قصص إنسانية

كوت ديفوار: الأمم المتحدة ترسل مساعدات زراعية مع عودة الهدوء إلى البلاد

كوت ديفوار: الأمم المتحدة ترسل مساعدات زراعية مع عودة الهدوء إلى البلاد

media:entermedia_image:ad931524-7f98-4527-882c-a7d3badc62ed
مع بدء عودة الهدوء التدريجي إلى كوت ديفوار بعد أشهر من العنف، أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أنها سترسل مساعدات عاجلة للمزارعين الذين يستعدون لزراعة محصولي الأرز والذرة قبيل بدء موسم الأمطار في شمال وغرب البلاد.

وقالت الفاو إنها اشترت البذور والمعدات والأسمدة الكافية لنحو 12.000 مزارع في كوت ديفوار وليبريا، حيث لجأ أكثر من 15.000 إيفواري منذ بدء أعمال العنف والقتال في كوت ديفوار عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

وتأمل الفاو في أن تساعد المشردين داخليا بالإضافة إلى اللاجئين والمجتمعات المضيفة لمنع نشوب التوتر في المستقبل.

وقد طالبت المنظمة المانحين بتوفير مبلغ 4.25 مليون دولار كجزء من النداء العام للمساعدات الإنسانية لكوت ديفوار والبالغ 160 مليون دولار.

وقال لوك غينوت، منسق الطوارئ في كوت ديفوار، "إن الطعام المخصص لتغطية فترة الكساد لحين موعد الحصاد القادم لم يخزن كالمعتاد لذا لن يكون هناك طعام كاف".

وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، يوجد ضغط على الأسر فيما يتعلق بشراء الطعام بسبب ارتفاع عدد الأسر المشردة داخليا في المناطق الريفية، وما لم تتم مساعدة هؤلاء الأشخاص في زراعة المحاصيل، ستكون هناك حاجة إلى مساعدات غذائية في الأشهر القادمة".

وكان عوامل العنف ونقص الوقود وإغلاق الطرق قد حدت من المواصلات مما أدى إلى نقص في البذور والأسمدة في البلاد.

وقد عاد الهدوء إلى كوت ديفوار بعد أربعة أشهر من الاضطرابات والعنف بسبب رفض الرئيس السابق، لوران غباغبو، التنحي عن السلطة للرئيس الحالي، الحسن وتارا، مما أدى إلى اشتباكات وأعمال عنف وقتل واسعة حتى استسلام غباغبو الأسبوع الماضي.