الأمين العام يؤكد الحاجة إلى استجابة عالمية شاملة لمكافحة القرصنة على سواحل الصومال

دعا الأمين العام، بان كي مون، إلى استجابة شاملة لمكافحة القرصنة على سواحل الصومال، قائلا إن التهديد ناجم عن انعدام الأمن ووجود حكومة وطنية فاعلة وعدم التنمية في البلاد.

وفي رسالة وجهها للمشاركين في اجتماع في دبي ضد القرصنة قال "إن القرصنة ليست مرض ناجم عن المياه الملوثة، ولكنها عرض لظروف على الأرض بما فيها انعدام الاستقرار الأمني والسياسي في الصومال".

وأضاف في الرسالة التي وجهتها نيابة عنه، وكيلته للشؤون القانونية، باتريشيا أوبريان، "لذا يجب أن يكون نهجنا شاملا ومتكاملا، وأن يتم على ثلاثة أصعدة متزامنة، وهي الردع والأمن وسيادة القانون، والتنمية. علينا العمل مع السلطات الصومالية لنوحد كل جهودنا الرامية إلى مكافحة القرصنة لإيجاد حل شامل للصومال".

وقال إن عمل مجموعة الاتصال الدولية بشأن القرصنة على سواحل الصومال عمل أساسي وهام في تيسير الحوار والتنسيق ما بين الدول والمنظمات والحكومة الفيدرالية والإدارات الإقليمية والأساطيل البحرية.

كما أشار الأمين العام في رسالته إلى قرار مجلس الأمن الصادر الأسبوع الماضي بشأن تأسيس محاكم صومالية متخصصة لمحاكمة الأشخاص المتهمين بارتكاب أعمال قرصنة في الصومال ودول المنطقة.

كما أكد أن الصندوق المخصص لمكافحة القرصنة أثبت أنه أداة فاعلة، وقد وصلت المساهمات إلى 6.2 مليون دولار، ومولت نحو 12 مشروعا بقيمة 4.3 مليون دولار.

وقال "إن هذه بداية مشجعة وأشجع الجميع على حضور حفل جمع التبرعات المقام غدا بتنظيم من دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمم المتحدة لدعم عمل الصندوق الهام".