اليونسكو تدين جريمة قتل صحفي وناشط في حقوق الإنسان في العراق

أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم، جريمة قتل المدير التنفيذي لقناة التلفزيون العراقية "المسار"، طه حميد، والناشط في حقوق الإنسان، عبد فرحان ذياب، ودعت لتحسين شروط سلامة الصحفيين في العراق.

وقالت بوكوفا "إنني أدين جريمة قتل طه حميد وعبد فرحان ذياب وأناشد السلطات العراقية القيام بكل ما يلزم لإحالة المجرمين إلى العدالة".

وكان طه حميد، مدير قناة المسار الفضائية العراقية، في سيارته برفقة الناشط في حقوق الإنسان، عبد فرحان ذياب، عندما أرديا قتلى رميا بالرصاص، جنوب بغداد، في الثامن من الشهر الجاري.

وقالت بوكوفا "إنني قلقة جدا حيال أمن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في العراق"، مضيفة "إن وسائل الإعلام تلعب دورا محوريا في إعادة بناء البلاد، بفضل إعلامها الجمهور وتعزيز الحوار والنقاش ومنح المواطنين فرصا للتعبير".

وأكدت المديرة العامة ضرورة أن تكون وسائل الإعلام قادرة على العمل ضمن شروط أمنية معقولة وأن تكون على يقين من أن الجرائم التي ترتكب ضدها لن تبقى من غير قصاص.

وحسب المؤسسة الدولية للصحافة فإن طه حميد هو خامس صحفي يقتل في العراق هذا العام.