مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن انزعاجها لاستمرار ارتفاع عدد الوفيات في خليج عدن

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن انزعاجها البالغ بسبب ارتفاع عدد الوفيات في خليج عدن هذا العام، مشيرة إلى أنه وخلال هذا الأسبوع فقط غرق 16 شخصا ولا يزال خمسة آخرون مفقودين، جلهم صوماليون هاربون من الاضطرابات الجارية في بلادهم.

وبحسب مفوضية شؤون اللاجئين فإن 89 شخصا غرقوا في كانون ثاني/يناير وشباط/فبراير مقارنة بخمسة عشر خلال عام 2010.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه مهاشيتش، "نود أن نشير أيضا بقلق كبير إلى اندلاع العنف مجددا والمعاملة القاسية للاجئين وطالبي اللجوء السياسي والمهاجرين على أيدي المهربين".

وأشارت المفوضية إلى أن شهادة الناجين تفيد بأن صرخات الاستغاثة في عرض البحر للأساطيل البحرية القريبة لم تلق استجابة.

وقال مهاشيتش "إن هذا أمر يثير الانزعاج، وتناشد المفوضية كل السفن الموجودة في خليج عدن الالتزام بعرف الإنقاذ في البحر، وتقديم المساعدة للسفن التي تواجه مصاعب".

وكان قارب يحمل 45 لاجئا صوماليا قد غرق يوم الأربعاء على بعد كيلومترين من سواحل اليمن بعد تعرضه للرياح الشديدة والأمواج العاتية، ما أسفر عن غرق 15 شخصا كانوا على متن القارب بينما لا يزال خمسة في عداد المفقودين واستطاع 25 آخرون الوصول إلى الشاطئ.

وقد وصل نحو 6500 صومالي و18.800 إثيوبي إلى اليمن على متن قوارب منذ بداية العام الحالي.