منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن صدمتها لغرق أكثر من 200 مهاجر على سواحل إيطاليا

مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن صدمتها لغرق أكثر من 200 مهاجر على سواحل إيطاليا

media:entermedia_image:dc4d200e-61b3-4420-9c4d-eae179e32455
أعرب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، انطونيو غوتيرس عن صدمته الشديدة إزاء غرق أكثر من 200 مهاجر كانوا في طريقهم إلى إيطاليا هاربين من النزاع والاضطرابات في شمال أفريقيا.

وتشير وسائل الإعلام إلى أن 213 شخصا، بمن في ذلك العديد من الصوماليين والإريتريين والإيفواريين، غرقوا هذا الصباح عندما واجه المركب الذي ينقلهم صعوبات في البحر بالقرب من جزيرة لمبادوسا الإيطالية، وكان القارب قد أبحر من ليبيا قبل ثلاثة أيام.

وقد استطاع حرس السواحل الإيطالي إنقاذ 47 شخصا بمن في ذلك امرأة حامل، مع غرق بقية الركاب.

وقال غوتيرس "لقد فر هؤلاء الأشخاص هربا من الاضطهاد في ديارهم، والآن وفي محاولتهم الوصول إلى الأمان في إيطاليا، فقدوا حياتهم بصورة مأساوية".

وحث غوتيرس كل الدول التي تسير دوريات في مياه البحر الأبيض المتوسط على عمل كل ما بوسعها لمساعدة المراكب التي تواجه الخطر.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات والتظاهرات المطالبة بالحرية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بداية العام الحالي، فر عدد كبير من الأشخاص، خصوصا من تونس وليبيا، على متن مراكب في محاولة للوصول إلى أوروبا. وشهدت جزيرة لامبيدوسا تدفقا كبيرا من المهاجرين.

كما أعربت سفيرة المفوضية للنوايا الحسنة، أنجلينا جولي، التي اختتمت زيارة إلى تونس، عن أسفها لحادثة الغرق.

وقالت "مما يزيد من مأساوية الحادث أن نعرف بأن هناك أطفال على متن المركب"، ودعت إلى إيجاد حلول عاجلة لمساعدة المدنيين العالقين وسط إطلاق النار في ليبيا.

وحتى اندلاع القتال الأخير كانت ليبيا معبرا ودولة لجوء، مع اعتراف المفوضية بوجود 8000 لاجئ داخل البلاد و3000 آخرين طالبين للجوء السياسي.