مسؤولة باليونيسف تحث جنوب السودان على وضع قضايا الأطفال بين أولويات اجندته

أكدت هيلدا جونسون، نائبة المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، ضرورة وضع أولويات قضايا الأطفال على أجندة جنوب السودان، الذي سيصبح دولة مستقلة في تموز/يوليه، مثل تسجيل المواليد والتحصين والاستثمار في برامج الأطفال.

وقالت جونسون في ختام زيارتها لجنوب السودان التي استغرقت أربعة أيام "إن الفترة الانتقالية لجنوب السودان توفر فرصة فريدة لوضع الأطفال في قلب السياسات وعملية صنع القرارات والبناء على المكاسب التي تحققت".

وكان الجنوبيون قد صوتوا في كانون ثاني/يناير الماضي في استفتاء تاريخي على الانفصال عن شمال البلاد بموجب اتفاق السلام الشامل الذي أنهى حربا أهلية استمرت أكثر من 20 عاما.

ودمرت الحرب البنى التحتية في جنوب السودان، مما ترك آلاف الأطفال دون مدارس ورعاية صحية ومياه نظيفة.

بالإضافة إلى ذلك يموت طفل من بين كل 7 أطفال في جنوب السودان قبل بلوغه الخامسة من العمر، و10% فقط من الأطفال محصنين بالكامل من أمراض الطفولة بينما يتلقى أقل من 50% من الأطفال خمس سنوات من التعليم الابتدائي.

وقالت جونسون "نحن بحاجة إلى مواجهة الحقائق الراهنة، الآن هو الوقت المناسب للعمل للوفاء بالتزاماتنا إزاء أطفال جنوب السودان".

وخلال زيارتها التي تضمنت دارفور وأبيي، التقت جونسون مع رئيس حكومة الجنوب وغيره من المسؤولين وزارت برامج للأطفال في ولاية الوحدة.

وبينما أكدت زيادة إلتحاق الأطفال بالمدارس، وصياغة قوانين لحماية الأطفال، إلا أنها أشارت إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والاستثمار في الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والموارد البشرية لضمان تحقيق تقدم للأطفال في جنوب السودان.