الأمم المتحدة تحذر من أن العنف في اليمن يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية

دعت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، اليوم كل الأطراف في اليمن على التحلي بضبط النفس، محذرة من أن العنف المستمر في البلاد يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية.

وتشير التقديرات إلى أن الاضطرابات السياسية التي تعصف بالبلاد حاليا قد أدت إلى مقتل أكثر من 82 شخصا وتسببت في مئات الإصابات.

وقالت أموس "إنني قلقة على وجه الخصوص بشأن الوضع الإنساني في اليمن، لأنه وحتى قبل الاحتجاجات الأخيرة، كانت البلاد تواجه أزمة إنسانية بسبب النزاع في شمال اليمن الذي شرد أكثر من 330.000 شخص".

وأضافت "إن القتال الأخير قد أثر مجددا على مئات الأشخاص الذين لم يتعافوا بعد من آثار النزاع الأول".

وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن البلاد تواجه نقصا حادا في المياه والطعام، ويعاني 31.5% من السكان من انعدام الأمن الغذائي.

وأشارت أموس إلى أن بعض المنظمات الإنسانية تواجه صعوبات في الوصول إلى المحتاجين بسبب الوضع الأمني، وتناقش الأمم المتحدة كيفية الوصول مع كل من الحكومة والمتمردين الحوثيين، معربة عن أملها في التوصل إلى اتفق سريع.