مدينا العنف ضد المتظاهرين في سوريا، الأمين العام يدعو إلى التحقيق في عمليات القتل
أدان الأمين العام، بان كي مون، العنف ضد المتظاهرين السلميين في مدينة درعا بجنوب سوريا والذي خلف عددا من القتلى والجرحى، مؤكدا أنه يجب محاسبة المسؤولين.
وتشير وسائل الإعلام إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل بعد إطلاق القوات الأمنية النار على المتظاهرين خارج المسجد العمري في درعا، وكان المسجد المركز الرئيسي للتظاهرات خلال الأيام الماضية.
وقال الأمين العام "يجب أن يجري تحقيق شفاف في عملية القتل هذه، ومحاسبة المسؤولين".
وجدد بان كي مون دعوته إلى السلطات السورية إلى تجنب العنف والالتزام بقانون حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في التجمع السلمي.
وأضاف "أود أن أذكر السلطات السورية بالتزاماتها فيما يتعلق بحماية المدنيين ومسؤوليتها في تلبية المطالب المشروعة لشعبها عبر الحوار والإصلاح".
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد طالبت أمس بإجراء تحقيق شفاف ومستقل وفعال في مقتل الأشخاص الستة على أيدي القوات الأمنية في درعا التي تشهد خروج آلاف الأشخاص الى الشوارع داعين إلى مزيد من الحريات وإنهاء الفساد.
وتعد سوريا واحدة من بين عدة دول في شمال أفريقيا والشرق الأوسط تشهد احتجاجات واسعة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.