الأمم المتحدة تعلن عن تأسيس صندوق جديد لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر

أعلن كل من مكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات وسفيرته للنوايا الحسنة، الممثلة ميرا سورفينو، عن تأسيس صندوق جديد لدعم المنظمات العاملة في مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر.

ويأتي الإعلان عن صندوق المنح الصغيرة لضحايا الاتجار بالبشر مع الاحتفال باليوم الدولي للمرأة، نظرت لأن ثلثي ضحايا هذه التجارة الرابحة التي تصل مكاسبها إلى نحو 32 مليار دولار من النساء والأطفال.

والصندوق جزء من الصندوق الاستئماني الطوعي لضحايا الاتجار بالبشر التابع للمكتب، والذي يقدم المساعدة الإنسانية والقانونية والمالية عبر قنوات محددة مثل المنظمات الحكومية وغير الحكومية والحكومية الدولية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 2.4 مليون شخص يتم استغلالهم حاليا بعد بيعهم عبر المهربين والمتاجرين بالبشر.

وقال المدير التنفيذي لمكتب منع الجريمة، يوري فيدوتوف، لدى إطلاق الصندوق في لندن اليوم "إن تأسيس هذا الصندوق للمنح الصغيرة هو الخطوة الأولى في تنفيذ خطة الجمعية العامة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر، كنهج منسق وشامل لإنهاء الاتجار بكل أشكاله، وإلى أنه سيحدث فرقا في حياة الذين يحتاجون إليه".

من ناحيتها قالت سورفينو "كمدافعين عن حقوق ضحايا الاتجار بالبشر، أشجع كل شخص على محاربة هذه الجريمة، فالعبودية المعاصرة موجودة فقط لأننا نتسامح معها".

وتشير تقديرات مكتب الجريمة إلى أنه وفي أوروبا وحدها فإن الاتجار بالبشر يساوي ثلاثة مليار دولار مع وجود 140.000 شخص عالقين في دائرة العنف والاستغلال والمهانة في أنحاء القارة.