الأمم المتحدة تفيد ببقاء آلاف المشردين بسبب الفيضانات في باكستان في المخيمات وتطالب بمساعدتهم

أفادت الأمم المتحدة اليوم ببقاء 166.000 شخص في باكستان في المخيمات بعد ستة أشهر من وقوع الفيضانات التي دمرت البلاد مشيرة إلى حاجتهم إلى المساعدة.

وقد أثرت الفيضانات، التي ضربت البلاد في تموز/يوليه الماضي، على نحو 20 مليون شخص، وإبان قمة الأزمة في أيلول/سبتمبر وتشرين أول/أكتوبر كان نحو 3.2 مليون شخص يعيشون في المخيمات.

وبحسب المتحدث باسم المفوضة العليا لشؤون اللاجئين، أندريه ماهسيتش، فإن 128.000 مشرد داخلي منتشرون في 188 موقعا في إقليم السند، و25.000 في مخيمات في بلوشستان وأكثر من 13.000 في منطقة خيبر باختانكوا.

وقال ماهسيتش "إن العديد من هؤلاء الأشخاص فقدوا مساكنهم وليس لديهم القدرة على إعادة بنائها بينما فقد آخرون سبل معيشتهم وليس لديهم المال الكافي أو المواصلات للانتقال".

وفي شرق بلوشستان بدأت الحياة في العودة إلى طبيعتها في المناطق التي غمرتها مياه الفيضانات، فقد فتحت المتاجر والأسواق أبوابها وبدأ الناس في إعادة بناء منازلهم في أكثر المناطق المتضررة في الإقليم وهما جعفر أباد ونصر أباد حيث جرفت مياه الأمطار المنازل المبنية من الطين.

وخلال الأشهر الستة الماضية، قدمت المفوضية المأوى لأكثر من مليوني شخص في إطار الجهود الإنسانية المبذولة.

وقال المتحدث "إن العمل ما زال متواصلا وما زلنا ملتزمين بمساعدة 665.000 شخص في أنحاء باكستان".