مفوضية شؤون اللاجئين تناشد السلطات المصرية المساعدة في إطلاق سراح إريتريين مختطفين في سيناء

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن قلقها البالغ إزاء احتجاز نحو 250 إريتريا منذ أكثر من شهر على أيدي مهربين في سيناء، وناشدت الحكومة المصرية بالتدخل والمساعدة في إطلاق سراحهم.

وأشارت المفوضية إلى أنها لا تملك معلومات كافية حول المجموعة، إلا أن وسائل الإعلام قالت إن المهربين يطالبون بدفع فدية تبلغ 8000 دولار لكل شخص، وأن المعتقلين محتجزون في حاويات ويتعرضون لمعاملة قاسية وأن بعضهم مختطف منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، " نحن حاليا على اتصال مع الحكومة المصرية حول هذا الموضوع"، مضيفا "أن وزارة الداخلية المصرية أكدت لنا أن هناك جهودا كبيرة تبذل لمعرفة مكان الرهائن وإطلاق سراحهم".

وبحسب المفوضية، فإن الآلاف من الأشخاص يحاولون عبور الحدود من مصر إلى إسرائيل كل عام، وغالبا ما يلجأون للمهربين من البدو الذين عادة لا يأبهون بسلامتهم، ومعظم هؤلاء الأشخاص من إريتريا.

وقال إدواردز "بحسب توجيهات المفوضية فإن معظم الإريتريين الفارين من بلادهم يجب أن يعتبروا لاجئين".

وأضاف "إن المفوضية تتشاور مع السلطات المصرية لمقابلة الأشخاص المحتجزين بسبب قيامهم بتلك الرحلة لتحديد من بحاجة إلى حماية دولية".